Pages

mercredi 23 mai 2012

حقيقة ما جرى بولاية صفاقس

محاولة اقتحام ولاية صفاقس


جدّت صبيحة اليوم محاولة اقتحام مقر الولاية بالقوة من قبل مجموعة هامة من الشباب ويبدو حسب المعطيات الأولية التي تحصل عليها موقع الصحفيين أنّ نيّة المحتجين كانت تهدف الى اخراج والي صفاقس من مكتبه وهو الذي كان في نشاط خارج مقرّ الولاية ورغم ذلك باءت محاولة الاقتحام بالفشل بعد أن تمّ التصدّي له ليس من قبل قوات الامن او الجيش و لكن من طرف مجموعة مدنية مسلحة امام اعين الامن. وسنوافيكم بتفاصيل ضافية بعد أن يجهز تقرير الزميل الذي تحول على عين المكان لاستجلاء الحقيقة

mardi 22 mai 2012

موهبته: إكتشاف حقول البترول و الغاز و الماء العذب


سي عبد العزيز حمدان أصيل مدينة الصخيرة من ولاية صفاقس صاحب موهبة يقول عنها إنها موهبة و علم بدأ إستغلالها عندما عاد إلى تونس من الخارج سنة 1988 و بدأها بالتنقيب عن الماء العذب فلقي نجاحا كبيرا و لكن طموحه كان أكبر فتوصّل إلى صنع جهاز يعمل عن بعد يمكّنه من إكتشاف حقول البترول و الغاز و الماء الغذب في أقل من عشرة ثوان و قد تمكن من إكتشاف بئر بطريق العين و أخرى بطريق الحاجب أما بالنسبة لأوتيك و برج السّدرية و حمام الجديدي فقد قلت إنه لا يوجد بترول و فعلا و بعد عمليات الحفر تبين مدى صدق أقوالي . كما يمكنني بفضل ما أعطاني الله من مواهب و علم أن أحدد حقول النفط و أطرافها بكل دقّة و في مدينة جرجيس قلت لهم أن حقل النفط يوجد في أجاه البر و لكنهم تمادوا في أبحاثهم داخل البحر و لم يعثروا على شيء . يقول سي عبد العزيز إنه يريد أن يساهم في الدفع بإقتصاد و أنه لا يرغب إلا في تصديقه بل في تجربته أولا فإن كنت صادقا فقد إستفادت البلاد من موهبتي و علمي و يشدّد على رغبته في المشاركة في الرّقي بهذا الوطن العزيز على كل تونسي غيور .

وزير التشغيل يعرض خلال ندوة صحفية سيعقدها بداية هذا الأسبوع برنامج الوزارة الجديد في التشغيل.


تونس ـ (الشروق) يعرض وزير التشغيل خلال ندوة صحفية سيعقدها بداية هذا الأسبوع برنامج الوزارة الجديد في التشغيل. هذا المقترح الوزاري سيحمل تسمية «التشجيع على العمل» وهو يهدف وفقا لما تحصّلت عليه «الشروق» الى «تحفيز النواة الصلبة من طالبي الشغل من حاملي الشهائد العليا على الانخراط الفعلي والمسؤول في ديناميكية العمل بصفة أجير أو باعث لمشروعه الخاص» وفي هذا الاطار تقترح الوزارة «تشجيع طالبي الشغل بمكافأة مادية مشروطة بانخراطهم الفعلي في أعمال التأطير الهادف والمتصل بسوق الشغل(المرافقة والاحاطة والتربصات)». منحة «أمل» في ثوب جديد سيطلق الوزير مقترح تصويب هذه المكافأة المشروطة بمقاييس «تتمحور أساسا حول خصوصية المنتفع (السن وأقدمية التخرج والحالة الاجتماعية وابداء التحفز للعمل والتقيد بأحد مكونات البرنامج) مع مراعاة التوزيع الجغرافي (المناطق الاكثر بطالة)». كما يهدف مقترح الوزارة الى منح هذه المكافأة لـ«حث الشبان على الاندراج بسرعة في الحياة المهنية عبر التدرج التنازلي في مقدار المكافأة بمعدل 50د كل سداسية بهدف حث ومساعدة طالبي الشغل على القطع مع التصرف السلبي الحالي في البحث عن عمل» وعدم الاكتفاء بمجرد منحة قارة. ويهدف أيضا الى الرفع في كفاءات ومهارات المنتفعين للاستجابة لحاجيات سوق الشغل وهذه النقطة تتعلق أساسا بالعاطلين الذين يجدون صعوبة في الاندماج في سوق الشغل. ولدعم هؤلاء تقترح الوزارة توجيه المنتفع الى متابعة حصص مرافقة واحاطة تتكفل مصالح الوزارة بتنظيمها في شراكة مع الجمعيات والمنظمات الوطنية والمحلية وإعطاء الفرصة للشباب لتطوير كفاءاتهم وتعرّفهم على الواقع المهني قصد تسهيل اندماجهم من خلال المساهمة في المشاريع الوطنية والجهوية منها أنشطة الاحصاءات والمسوحات والحملات التحسيسية في مختلف المجالات البيئية والصحية والاقتصاد في الطاقة وغيرها والقيام ايضا بأنشطة ثقافية ورياضية ومختلف خدمات الجوار لتحسين ظروف العيش بكافة الاحياء السكنية والمساندة المدرسية وتأمين دروس تدارك للتلاميذ ووضع المنتفعين في تربصات بالوسط المهني في القطاعين العمومي والخاص وادراج المنتفعين في تكوين تكميلي او تأهيل مهني لتلبية عروض شغل مشخصة ومتابعة تكوين تحويلي وتنمية روح المبادرة واحداث المؤسسات الصغيرة مع العمل على بلورة خارطة استثمارية في هذا التوجه. شـروط الانتفاع حول شروط الانتفاع يشير المقترح الوزاري، حصلت «الشروق» على نسخة منه، الى أن المكافأة ستُوجّه فقط الى النواة الصعبة من العاطلين حاملي الشهائد العليا وهؤلاء هم اساسا كتلة العاطلين البالغون من العمر 28 سنة فما أكثر ويبلغ عدد هؤلاء 110 آلاف ممن سجّلوا في مكاتب التشغيل وبالتالي يستوجب على المترشح للمكافأة أن يبلغ من العمر 28 سنة على الاقل ومتحصل على شهادة عليا منذ سنتين على الاقل باستثناء شهائد الطب والطب البيطري وطب الاسنان والصيدلة والهندسة المعمارية والهندسة (باستثناء الاختصاصات الفلاحية). وعلى المترشح أن يكون انقطع عن العمل أو أنهى الانتفاع بإحدى آليات وبرامج التشغيل باستثناء برنامج «أمل» منذ مدة لا تقل عن سنة وكذلك أن لا يتجاوز الدخل العائلي السنوي 9 آلاف دينار ودراسة الحالات الخصوصية إذا تجاوز الدخل العائلي هذا المبلغ. وعليه أيضا أن يكون مسجلا في مكتب التشغيل لمدة لا تقل عن سنة بصفة منتظمة مع ثبوت التقيّد بإحدى آليات المساعدة على العمل. أمّا بالنسبة الامتيازات تقترح الوزارة منح من تمتعوا بمنحة «أمل» بعنوان 2011 مكافأة شهرية قدرها 150د خلال السداسية الاولى و100د خلال السداسية الثانية ومنح المنتفعين الجدد بها مكافأة قدرها 200د خلال السداسية الاولى و150د خلال السداسية الثانية. وتُمنح هذه المكافأة كل شهرين عن طريق حوالة بريدية ترسل اليه بعنوان إقامته المصرح بها. كما يتمتع المتحصلون على هذه المكافأة بالتغطية الاجتماعية. كما تقترح الوزارة منح مساعدة مالية تقدر بـ600د لكل منتفع تحصل على عقد شغل بالقطاع الخاص خلال السداسية الاولى من الانتفاع بمنحة «أمل» في شكلها الجديد. امــتيـازات أما بالنسبة الى باعثي المشاريع الصغرى من المنتفعين بالمكافأة تقترح الوزارة منحهم إمتياز الاحاطة بهم وتذليل الصعوبات التي تعترضهم الى حين انجاز مشاريعهم وكذلك امتياز المساهمة في التمويل الذاتي بنسبة 10 بالمائة من قيمة الاستثمار الجملي للمشروع على ألاّ تتجاوز هذه المساهمة 5 آلاف دينار وامتياز منحهم مكافأة شهرية قدرها 200د طيلة سنة بداية من الانطلاق الفعلي وتتحمل الدولة مساهمة الاعراف في التغطية الاجتماعية للأجراء من حاملي الشهائد العليا لمدة 3 سنوات. ويتمتع باعث المشروع بأولوية الانتفاع بمختلف آليات التشغيل لفائدة المنتدبين الجدد من طرف الباعث والتكفل بمصاريف التكوين التكميلي في المجال التقني وفي مجال التصرف وتسيير المؤسسات الصغرى. وتقترح الوزارة ايضا أن تدوم مدة عقد الانتفاع بهذه المكافأة سنة واحدة غير قابلة للتجديد مع تضمين العقد الحقوق والواجبات والتنصيص على ضرورة استرجاع كافة المبالغ المتحصل عليها بغير وجه حق في صورة تبين الادلاء بتصاريح خاطئة. ويتم تقديم مطالب الترشح لدى مكتب التشغيل.

dimanche 20 mai 2012

قضية "مطار قرطاج" الإفراج عن سفيان بن علي وجليلة الطرابلسي وزوجها ومنتصر المحرزي


قررت أمس الدائرة الجناحية بمحكمة الإستئناف بتونس الإفراج المؤقت عن كل من سفيان بن علي وجليلة الطرابلسي ومنتصر المحرزي ومحمد محجوب في قضية مطار قرطاج والإبقاء عليهم بحالة إيقاف إن كانوا موقوفين في قضايا أخرى (جليلة الطرابلسي موقوفة على ذمة قضية "أكشاك عليسة" ومحمد محجوب موقوفا على ذمة قضية"ممر قرطاج"
وسفيان بن علي محكوم عليه في قضايا صكوك دون رصيد) فيما أجلت النظر فيها إلى جلسة يوم 23 جوان القادم.
وأحضر أمس المتهمون منصف الطرابلسي وعماد الطرابلسي ومنتصر المحرزي وجليلة الطرابلسي ومحمد المحجوب وسفيان بن علي بحالة إيقاف كما حضر المتهم حبيب المزابي فيما أحيل صخر الماطري وليلى الطرابلسي بحالة فرار بينما تغيب سعيد بوجبل وقدم محاميه شهادة طبية تبرر تخلف موكله عن الحضور.
أثناء الجلسة طلب محامي جليلة الطرابلسي ومحمد محجوب الإفراج عن موكليهما مراعاة لظروفهما الصحية كما طلب محامي سفيان بن علي الإفراج أيضا عن موكله في هذه القضية ملاحظا أن مدة العقاب المحكوم بها في هذه القضية قد انتهت كذلك محامي منتصر المحرزي وهو ما استجابت له المحكمة رغم رفض النيابة.
مفيدة القيزاني


تطوعيّة خريجي الجامعات المعطّلين عن العمل بصفاقس تُصدر بيانا شديد اللهجة وتُطالب باقالة وزير التشغيل


لا يزال وزير التكوين المهني و التشغيل يطلّ علينا بين الحين و الآخر نحن أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل “بشطحات ” هي أشبه برقصة الديك المذبوح : من لا حول ولا قوّة له إلاّ بتسويف الأزمة و هو ما يعبّر عن عجز واضح في معالجة معضلة بطالة هذه الشريحة الاجتماعيّة.

و بعد “مسلسل” الاستشارات و الندوات الجهويّة حول التشغيل و التكوين المهني وعلى الرغم من أهميّة الاقتراحات الّتي رفعتها الجمعيّات المؤطرة لأصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل إلى سلط الإشراف فإنّها إقتراحات ضلّت في أحسن الحالات قيد رفوف الوزارة إن لم تكن سلاّت مهملات مآلها الحتمي.

أمّا فيما يتعلّق بمقياس الانتداب فإنّها أصبحت أشبه “بمتاهة التخفّي ” و شمّاعة يعلّق عليها الوزير و فيلق مستشريه فشلهم في تحمّل أعباء معضلة تخلخل سرطانها صلب كلّ عائلة تونسيّة و عصفت بآمال أجيال عديدة. و في جانب آخر بدت مواعيد المناظرات تنتظر رؤيا “مفتي الديار التونسيّة ” حتّى خلناها مناظرات محرّمة في الأشهر الحرام.

ثمّ يمنّ علينا الوزير و في أكثر من ظهور إعلامي بمناسبة و بغير مناسبة بأنّ الوزارة تدفع لنا و بسخاء منحة ” 200 د” و كأنّه أخرجها من “بيت الخزين” الّذي هو على ملك والده.

و آخر شطحاته و لن تكون الأخيرة ما دام ماسكا بتلابيب هذه الوزارة دعوته إلى تهجير قوى ثورة 14 جانفي و شعلة تأجّجها إلى الذهاب إلى ليبيا لتوفير الشغل و كأنّ التراب الغالي لهذا الوطن ” أقطاع ” توارثه عن جدوده رحم الله الأموات منهم و الغريب في الأمر أنّنا أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل لا نزال نتبنّى أساليب نضاليّة اعتاد عليها الوزير و خبير محدوديّتها فقد أقدمت وزارة التكوين المهني و التشغيل إلى إرسال دعوات “باردة” إلى الجمعيات المؤطّرة لأصحاب الشهائد العليا لحثّهم على المشاركة – كالعادة – في الندوة الوطنيّة للتكوين المهني و التشغيل و بدى الأمر عند وزارته ليس إلاّ استكمالا لفصل جديد لمسرحيّة قديمة لا منتهية تقتضي حضور ممثّلي هذه الشريحة بدور “كمبارس” حتّى يبدو المشهد جميلا عند الرأي العام.

و على ضوء هذه المعطيات فإنّ تطوعيّة خريجي الجامعات بوصفها أحد ممثّلي هذه الشريحة ملزمة و بعد استنفاذ مخزون حسن النوايا لديها بالوزارة و بعد التشاور مع منخرطيها تلتزم بمقاطعة هذه الندوة الفلوكلوريّة المبرمجة أيّام 22-23 و 24 ماي 2012 و تهيب بجميع الجمعيّات الّتي ارتأت الحضور أن تنسحب من هكذا ندوات تعتبرنا مجرّد أرقام تدوّن في سجّلات الحضور.

زملائي و زميلاتي أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل و على رأي المثل “ما حكّ جلدك مثل ظفرك ” فلنسترجع قضيّتنا من صفوف هذه الوزارة و نمرّ إلى تفعيل المقترحات التّالية :
1- المقاطعة النهائيّة لكلّ الندوات و الأيّام التشغيليّة الّتي تشرف عليها وزارة التشغيل.
2- إسقاط وزير التشغيل و دفعه إلى الاستقالة بعد كلّ هذا الفشل و لتكن هذه الندوة المسمار الأخير في نعش استمرار وجود الوزير.
3- تفعيل مقترحنا الّذي يخصّ التقاعد المبكّر و فسخ عقود الموظّفين العاملين بتعاقد صلب الوزارات و الإدارات العموميّة و الّذين بلغوا بعد سنّ التقاعد ( عددهم ليس بالهيّن حوالي 13 ألف )

إنّ التقاعد المبكّر كفيل بانتداب ما يقارب 120000 خلال السنة الجارية دون أن تتحمّل الصناديق الاجتماعيّة عبأ كبيرا نظير تقاعدهم المبكر على أن تتواصل هذه الانتدابات صلب الوظيفة العموميّة بنسق 40 ألف إلى 50 ألف كلّ سنة.
زملائي زميلاتي، إنّ تطوعيّة خريجي الجامعات بصفاقس تطرح مقترح التقاعد المبكّر ضمن سياسة الإصلاح الإداري و مقاومة الفساد و المحسوبيّة صلب الإدارة التونسيّة.
و عليه فلتكن هذه مطالبنا العاجلة و علينا أن نتحمّل مسؤولياتنا حتّى نتبنّى هذه الحكومة والّتي ستعقبها انجاز هذا البرنامج و نحن لن نتراجع قيد أنملة عن هذه المطالب حتّى و لو كلّفنا ذلك النفخ من جديد في روح ثورة فديناها و لا نزال بدمائنا.
عن تطوعية خريجي الجامعات بصفاقس