Pages

mardi 15 mai 2012

في سابقة خطيرة:تكفري يخترق الحرس الوطني ...وزارة الداخلية تعترف وتوضح




المراسل-ذكر موقع الجريدة الاكتروني انه علم من مصادر جديرة بالثقة ان وحدات خاصة من قوات الأمن ألقت القبض يوم الخميس الفارط 10 ماي 2012 على عون من الحرس الوطني يحمل حزاما ناسفا كان بصدد الإستعداد لتفجير نفسه بـ''كنيس'' ''الغريبة'' بجربة.



واضاف الموقع ان هذا العون الذي ينتمي لسلك الحرس الوطني والذي تم انتدابه للعمل منذ سنة أرسل رسالة الكترونية عبر هاتفه الجوال لوالدته أخبرها فيها عن نيته الإستشهاد في سبيل الله وطلب منها المغفرة والصفح فما كان من والدته من حل الا ابلاغ السلطات الأمنية بالرسالة ، فتم اتخاذ الإجراءات الفورية في شأنه واستطاع عدد من أعوان الوحدات الخاصة القاء القبض عليه قبل وصوله الى ''كنيس'' ''الغريبة'' وقاموا بتجريده من الحزام الناسف والتحقيق معه حول الجهة التي ينتمي اليها.



تعليق وزارة الداخلية حول هذا الخبر لم يتاخر كثيرا حيث اصدرة الوزارة بلاغا صحفي عبر صفحتها الرسمية على الفايس بوك افادت فيه انه تبعا لمعلومات توفّرت لدى المصالح الأمنية خلال الأسبوع الماضي حول اعتزام بعض الأشخاص القيام بعمل إرهابي، تم استنفار مختلف الوحدات الأمنية بكامل تراب الجمهورية مما مكّن من إلقاء القبض على المشتبه به الرئيسي وثلاثة آخرين ليلة الخميس وصباح الجمعة 10 و11 ماي 2012 بصفاقس وتونس ولم تكن بحوزتهم أية أسلحة أو مواد متفجرة.
وقد أظهرت النتائج الأولية للتحقيق أنّ المشتبه به الرئيسي وهو عون بالحرس الوطني كان يعتزم مغادرة البلاد في اتجاه دولة شقيقة بغرض تلقّي تدريبات عسكرية ولم تكن لديه نيّة القيام بأي اعتداء داخل تراب الجمهورية.
وتم بالتنسيق مع النيابة العمومية الاحتفاظ بالمشتبه به الرئيسي وأحد شركائه في ما أبقي الآخران بحالة سراح على ذمة التحقيقات التي لا تزال جارية.
وتشير وزارة الداخلية إلى أنّ التأخّر في الإعلام بهذا الموضوع يرجع إلى حرصها على نجاح عملية الإيقاف وضمان سريّة الأبحاث ونجاعة التحقيق



وبغض النظر عن امتلاك المشتبه فيه لحزام ناسف من عدمه ونيته تفجير كنيس الغريبة من عدمه فان نجاح احد العناصر التكفيرية في اختراق الحرس الوطني يعتبر سابقة خطيرة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire