jeudi 3 mai 2012
محاولة نهب وسرقة مقبرة رومانية تم اكتشافها بطريق العين بصفاقس بحثا عن الكُنوز
كنا قد نشرنا على الموقع خبر إكتشاف والعثور على مقبرة تعود الى العصر الروماني ‘ وذلك إثر إنطلاق حضيرة أشغال بناء بطريق العين كلم 7 . وإثر حفر الأساس تم الإكتشاف وإعلام المعهد الوطني للتراث الذي تحرك في الحين ‘ ولأهمية الآثار إنطلقت أشغال الحفر’ لتكشف عن أسرار وخبايا المقبرة ‘ التي تعود تحديدا الى القرون الرومانية الأولى مع إمكانية توسعها وامتداها الى محيط كبير من موقع الإكتشاف .
فصدر قرار في منع جميع عمليات البناء وطلب الرخص في محيط الاكتشاف الاثري ‘ إلا عن طريق المعهد الوطني للتراث .
أولى الحفريات كشفت سبعة قبور لدفن اطفال رضع في جرار معدة لمراسم الدفن ‘ وقع إكتشافها وتعريتها بالكامل والعادة جرت قديما والمتوقع أن إستمرار البحث والتنقيب ستظهر الكثير من الأسرارا والكنوزا الأخرى ذات قيمة تاريخية كبيرة وهو ما أدى إلى تحرك مندوبية حماية التراث بصفاقس لجلب باحثين ومختصين لفك رموز هذا الإكتشاف وأخذ الإحتياطات الازمة مع حماية المقبرة وتعيين حراس لها .
تكمن قيمة الآثار وأهميتها كتراث إنساني وكحلقة من حلقات التطور الثقافي والحضاري ذلك أن ضياع أي اثر: مسكوكات ـ مخطوطات ـ منقولات… تشكل خسارة كبرى ليس لبلادنا فحسب بل للإنسانية قاطبة لذلك يسبق الحديث عن أهميتها مفهوم الحماية الذي تنظمه مجلة التراث الأثري والتاريخي والفنون التقليدية مع وجوب الاحتياط وتشديد الرقابة والحراسة وخاصة للمواقع التي في طور الحفر والإكتشاف .
خبر الإكتشاف إنتشر كالهشيم وشائعة وجود كنوز وذهب حرك طمع بعض المستغلين وسراق الاثار والناهبين والمهربين ليقتحموا المقبرة خلسة وفي الليل تحت أجنحة الظلام وقع تخريب جزء من القبور ومعالمها وتكسير بعض من الجوار ومحاولة سرقتها بحثا عن الكنوز والذهب لتتحرك الجهات المسؤولة بالجهة وتشدد الحراسة بتدعيمها بحراس اضافيين
يُشار أن المقبرة تحولت الى مزارا من قبل الأهالي وقد تحدث صاحب الأرض الى موقع الصحفيين بصفاقس في التسجيل التالي .
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire