jeudi 3 mai 2012
يا و الله سوريتراس
الحافلة الخضراء وسيلة النقل العمومية الوحيدة في صفاقس في ظلّ غياب المترو الذي أصبح لا مفرّمنه أمام الانفجار الدّيموغرافي الذي تشهده عاصمة الجنوب . و هذه الوسيلة أصبحت محلّ انتقاد جلّ السكّان بجميع الخطوط داخل المدينة و خارجها لرداءة خدماتها و ترهّل أسطولها . و قد أتصل بموقع الصّحفيين التّونسيين بصفاقس عديد المواطنين راجين تبليغ صوتهم إلي إدارة هذه الشركة و يشتكون خاصّة من أللخبطة في مواعيد الحافلات فترى التلاميذ و الطلبة و العملة في طابور كبير ينتظرون رحمة شخص يعرفونه لإيصالهم إلي مقرّات عملهم أو دراستهم رغم حيازتهم لاشتراكات تفرض على السورتراس الالتزام بواجبها تجاههم كما يشتكون من ترهّل الأسطول و قدمه بحيث لا تتوفّر أبسط ظروف الرّاحة للرّاكب .
فمتى ستجدّد السّوريتراس أسطولها و متى ستعطي لحريفها حقّه القانوني في خدمات راقية و لماذا لا يقع التفكير في بعث شركة نقل خاصّة داخل مدينة صفاقس لخلق مناخ من التّنافس يخدم مصلحة المواطن و يقينا من شرّ المؤسّسة الواحدة التي تفعل ما تريد ؟
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire